اكتب خطبة للجمعة مع مراعاة ما درسته في هذه الوحدة

إجابة معتمدة
اكتب خطبة للجمعة مع مراعاة ما درسته في هذه الوحدة.. هذا سؤال لم أفهم ما يريده، هل تساعدوني في الفهم والإجابة عليه لو سمحتم بأقصى سرعة ممكنة؟

جئتم بأكثر الخطب تميزاً واهمية في هذا اليوم الرائع اخواني واخواتي الطالبين لخطبة جمعة مع مراعاة ما تم تعلمه في الوحدة السابقة، وفيما يلي أقدم لكم الخطبة:

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم: (الرَّحْمَنُ*عَلَّمَ الْقُرْآنَ*خَلَقَ الْأِنْسَانَ*عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن:1-4] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والعفو والإحسان وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق ليمحو الباطل بالحجة والبرهان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما. 

أما بعد:

أيها الناس: فإننا في هذه الأيام نلج أبواب عام دراسي جديد توافق مع العام الهجري الجديد نسأل الله تعالى أن يجعله علينا وعلى المسلمين عام خير وبركة، وعلى المجرمين والكافرين عام ذل وهوان.

إن الناس في هذه الأيام يستقبلون نشاطهم؛ فيا ليت شعري ماذا أعدوا لهذا العام.

أيها الناس: إنني لا أدري إلى من أوجه خطبتي هل أوجهها إلى العموم أو أوجهها إلى أصناف معينين إنني أقول إن أحق من أوجه خطبتي هذه إليهم ثلاث أصناف من الناس المعلمون والمتعلمون وأولياء أمور المتعلمين..

أما المعلمون فإن من أهم ما يتعلق بهم أن يدركوا العلوم التي يلقونها إلى الطلبة إدراكاً جيداً مستقراً في نفوسهم قبل أن يقفوا أمام الطلبة حتى لا يقع الواحد منهم في حيرة عند سؤال التلاميذ له ومناقشتهم إياه؛ فإن من أعظم مقومات الشخصية لدى الطلبة أن يكون المعلم قويًّا في علمه وملاحظته.

إن قوة المعلم العلمية في تقويم شخصيته لا تقل عن قوة ملاحظته إن المعلم إذا لم يكن عنده علم ارتبك عند السؤال فينحط قدره في أعين تلاميذه، وإن أجاب بالخطأ فلن يثقوا به بعد ذلك، وإن انتهرهم عند السؤال والمناقشة فلن ينسجموا معه.. إذاً فلابد للمعلم من إعدادِ واستعدادِ وتحملِ وصبرِ المعلم عند توجيه السؤال له إن كان عنده علم راسخ في ذهنه مستقر في نفسه أجاب بكل سهولة وانطلاقة وإلا إنه لا يخلو بعد ذلك من هذه الأمور الثلاثة الارتباك أو الخطأ أو الانتهار وكل ذلك ينافي الآداب التي ينبغي أن يكون المعلم عليها