حل اسئلة درس اراك عصي الدمع

إجابة معتمدة
اريد حل اسئلة درس اراك عصي الدمع، و الاساليب البلاغية في قصيدة اراك عصي الدمع، و شرح قصيدة اراك عصي الدمع عرب 110، و شرح قصيدة اراك عصي الدمع pdf، و شرح قصيدة اراك عصي الدمع جامعة البحرين. حل اسئلة درس اراك عصي الدمع الان من هنا وكما عودناكم احبابنا الكرام بكل جديد من الاجابات المتنوعة على الاسئلة التي تخصكم واليوم ننشر لكم الحل الكامل لهذه القصيدة بشكل كامل والحل كالتالي عزيزي الطالب :

أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ = أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ

عصي الدمع = يصعب نزول دموعه ( اي دموعه عزيزة )
شيمتك = صفتك ، أما = أليس
يتخيّل الشاعر انه كان جالس وتذكر حبيبته واشتد شوقه إليها
وحن إليها متعجب من نفسه كيف لاتنزل دموعه و قد تخيل أن نفسه تسأله هذا السؤال أو أن صاحباً سأله هذا السؤال قائلاً : كيف تقول أنك تحب ولك حبيبة تشتاق إليها ولاتنزل دموعك على فراقها كأن الهوى والحب لاتأثير له عليك .

نعم أنا مشتاقٌ وعندي لوعةٌ = ولكن مثلي لايذاع له سرُ

لوعة = شدة الحب ، يُذاع = يُعرف وينتشر
فأجاب نفسه قائلاً : نعم إنني أشتاق إلى حبيبتي وأشعر بحرقة هذه الأشواق وألمها ولكن كيف لمثلي أن تنزل دموعه فيعرف الناس سر حبه وسر شوقه .

إذا الليل أضواني بسطتُ يد الهوى = وأذللت دمعاً من خلائقه الكِبرُ

أضواني = اتاني واحتواني ، بسطت = فتحت ، الكِبر = الكبرياء ، أذللت = أخضعت
يقول الشاعر إنه عندما يأتيه الليل ويحتويه يترك لحبه العنان ليفعل به مايشاء ، ويترك لدموعه الفرصة كي تنزل بغزارة وهي التي تتصف بالكبرياء .

تكادُ تضيء النار بين جوانحي = إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ

جوانحي = جوانبي ، أذكتها = أثارتها وقوّتها ، الصبابة = شدة الحب
يقول الشاعر إن جوانبه وأعضائه تكاد النيران ( نيران الحب ) تشتعل فيها من شدة الحب خصوصاً إذا تفكيره في حبيبته وشدة شوقه إليها قد ساعد هذه النيران وأثارها .

معلّلتي بالوصل والموتُ دونهُ = إذا مت ظمآناً فلا نزل القطرُ

معلّلتي = التي تعلّلني وتداويني ، بالوصل = الوصال
ينادي الشاعر على حبيبته لعلها تسمعه قائلاً لها : أيها الحبيبة يامن يداويني حبك ووصلك إنني اشعر اني سأموت قبل أن أراك ، ثم يدعو قائلاً : إذا حرمني الله منك فسوف أموت ظمآناً ، ويسأل الله في هذه الحالة ألا ينزل القطر ( الوصل ) لغيره .

نعم نحن قومٌ لاتوسط بيننا = لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ

لنا الصدر = المقصود بها إنهم لهم المقدمة في كل شيء
يفتخر الشاعر بنفسه وبقومه و يقول إنهم قومٌ لايوجد عندهم وسط فإما أنهم يكونوا في مقدمة الناس وإما الموت ورمز له بالقبر اي ليس هناك خيار ثالث غير أن يكونوا في مقدمة الناس أو الموت اهون عليهم .

تسآلني من أنت ؟ وهي عليمةٌ = وهل بفتىً مثلي على حالهِ نكرُ

نكرُ = إنكار أو جهل
يقول الشاعر بأنها جاءته تسأله عن أسمه وكأنها لاتعرفه فرد عليها قائلاً : وهل يمكن أن يكون مثلي على شهرته وعظمته ومعرفة الناس به هل يكون من هو في مثل هذه الحالة مجهولٌ عند الناس أو عندها هي ؟
فالصحيح هو ان حبيبته لابد وأن تعرفه من أحد شيئين :-
أولهما العلاقة التي بينهما ، وثانيهما مكانة الشاعر في مجتمعه .

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى = قتيلك قالت أيّهم ؟ فهَمُ كثرُ

يقول الشاعر إنه قال لها رداً تحبه هي ويحبه الهوى نفسه حيث قال لها بإنه قتيلها فردت كأنها لاتعرفه وكأنها تستنكر وتتدلل عليه قائلةٌ له : أيّ قتلاي أنت ؟ فهم كثير وانا ماعدت أعرفهم من كثرتهم . القسم الثاني من الحل :

البيت (1)
هنا يتحدث الشاعر مع نفسه. * ك* الخطاب
عصي الدمع _ أي ان الدموع تأبى أن تنزل أي لا يبكي فهو من طبعه الصبر والتحمل والصمود والثبات
يريد الشاعر ان يقول أنه في وضع يحتم عليه البكاء والحزن والأسى , وكان لا بد أن يبكي ولم يبكي
اما للهوى ............
يوجد هنا استفهام الشاعر يخاطب نفسه بدهشه أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟اي لم يعد للهوى سلطان عليك
الشاعر يحب عشيقته وهو بعيد عنها ,يتذكرها في هذه الظروف القاسيه

البيت (2)
سرعان ما يأتي بالإجابه يتأثر كما يتأثر العشاق فهو يعاني , وعنده لوعه ويشتاق إلى محبوبته ولكن المشكله هي مكانته العاليه في المجتمع فهو سيد وفارس بني حمدان الذي يعتمدون عليه في المعارك وعليه أن يحافظ على هذه الصفات
عليه ألا يبكي ............يتصرف بحذر حتى لا يشيع أمر حبه بين الناس , الحذر نتيجه لمكانته بين قومه

البيت (3)
اذا الليل اضواني _ أي اضعفني
بسطت يدى الهوى _ تركت الهوى يفعل بي ما يشاء
اذللت دمعا _ سكبت الدموع
كأن الليلاذل هذه الدموع أي أنه يبكي ويذرف الدموع
خلائقه _ صفاته
الكبر _ العز
ها هو يعترف أنه يبكي , ولكن لا يبكي أمام الناس إنما يبكي في الليل حيث لا يراه احد ولا احد يفشي سره

البيت (4)
بين جوانحي _ بصدره , بداخله
كأن النار مشتعله داخل صدره ويتأثر كثيرا ويعاني كثيرا
الصبابة _ آلام العشق
عندما يتذكر الشاعر محبوبته وأهله يشعر بالنار داخل صدره بسبب حبه وشوقه إليهم

البيت (5)
معللتي _ التي تمنيني بالوصل والإلتقاء
تجعل أمانيه كبيره في الوصل ولكن الموت يحول بينه وبين الإلتقاء بمحبوبته؟
هناك عدة آمال وأماني ولكن الموت يحول في تلبيتها
* إذا مت ولم ألتقي بها *
هذا دعاء على جميع الناسأن يبقوا ظماء مثله
في قوله هذا توجد أنانيه , إذا كان نصيبه سيء يريد أن يكون الناس كلهم نصيبهم سيء
هذه الأنانيه مستحبه في مثل هذه المواقف؟

من خلال خمسة أبيات يتحدث الشاعر عن وضعه وبعض الصفات التي لا يتنازل عنها. والعذاب الذي يشعر به بدون أن يعلم الناس عنه.

البيت (6)
في هذه الأبيات يوجد حوار ومن خلال الحوار نستطيع أن نلمس أن محبوبته تريد أن تعذبه بقصد وهو يتحمل كل هذا
تسأله من أنت _ في سؤالها إنكار له بقصد
وهي على علم بمن يكون وهذا التجاهل يسبب له الآلام.
على حاله _ بالرغم من الوضع الذي وصل إليه الشاعر أي الأسر لا يمكن لها أن تتجاهله وتنكر معرفتها به لانه بالرغم من الأسر إلا أنه يبقى ذلك السيد والفارس الكبير ولا يمكن لأحد أن يتجاهله.

البيت (7)
لقد أجاب الشاعر لمحبوبته أنه قتيل هواها لكي يبين مدى حبه لها.
ولكنها زادت من نكرانها لكي تزيد من عذابه
أيهم _ أي واحد منهم تكونفهم كثيرون وهذا يزيد من عذابه ومعاناته.

البيت (8)
لم تتعنتي _ تطلبين أمرا فيه مشقه لي وتعب لي
هذا الإلحاح في التساؤل ليس فيه إلا زياده في العذاب.
عندك بي خبر! _ تعلمين من أنا
يقول لها انت تظلميني بهذه الأسئله. ولو شاءت لما فعلت ذلك

البيت (9)
فيقول لها ويطلب منها ألا تنكره وتعترف أنها تعرفه لأنه مشهور جدا فهو معروف لدى سكان البدو ( الصحراء) والحضر أي كل الناس يعرفونه
البدو والحضر _ طباق

البيت (10)
زلت الأقدام _ التعثر وهو كنايه عن سوء الحظ
استنزل النصر _ كنايه عن عدم التوفيق في المعركه
يطلب منها مره اخرى ألا تنكره بسبب أسره في المعركه لأن ذلك لا يعطيها تبرير لإنكاره فهو يبقى مشهورا بين الناس وليس لها حق في نكرانه

إن رده عليها كان لطيفا وكان يحاول جعلها تعترف بأنها تعرفه

البيت (11)
يعترف أنه أسير وأن أسره أصبح حقيقهولكنه يريد أن يبرر هذا الأسر
بعزل _ الفارس الذي لا يحمل سلاح
يقول انه اسر وكان معهم سلاح وكانوا على أهبة الإستعداد للمعركه
مهر _ صغير لا يتحمل دلاله على قله تجربته كان حصانه كبيرا قويا ومستعد للحرب
كان يمتطي حصانا قويا كبيرا ومارس الكثير من الحروب
غمر _ جاهل _ قليل التجربه
ربه _ الشاعر _ الفارس
يدافع عن نفسه بأنه صاحب تجربه كبيره في المعركه

البيت (12)
سبب الهزيمه القضاء والقدر وإذا شاء القدر أن يهزموا في المعركه لا يمكن الفرار منه
إذا حم _ وقع القضاء والقدر
فليس له بر يقيه _ البر لا يستطيع أن ويحميه ولا البحر كذلك لذلك فإنه لا يستطيع الفرار وإن الاسر تم بمشيئة الله ولا يمكن لأحد أن يردها

البيت (13)
اصيحابي _ تصغير أصحابي , كناية عن قلة عددهم
يوجد احتمالان:_
الفرار أو الردي . هل تريد الفرار أم الموت يا أبا فراس؟؟؟
الموت يكون بالقتال
هذان الخياران صعبان الواحد أصعب من الآخر
اذا اختار الفرار فسوف يلومونه (عار) واذا اختار الموت فهو خسارة الحياه.

البيت (14)
الاحتمال الثالث هو الأسر وهو يمضي لشيء آخر لا يلحق بي العيب وهو الإحتمال الأحسن من بين الإختيارات الثلاثه الصعبه ولكنه اختار أقلهم خساره

البيت (15)
هنا الشاعر يطلق ألسنة النقاد
قالوا له: بعت السلامه أي أنك فضلت أن تبقى حيا على الموت.في هذا القول عتاب ولوم على الشاعر لأنه ضمن الاسلامه من خلال أسره.
فقال الشاعر أنه يدافع عن اختياره فهو لم يخسر شيء في هذا الاختيار لم يخسر حياتهولم يلحق به العار فهو تجنب الأمران الصعبان.
ما لني خبس _ لم أمت وبهذا أبعد العار عن نفسه. القسم الثالث من الحل :
البيت (16)
يفتخر الشاعر بنفسه
إذ جد جدهم _ إذا ساء وضعهم وأصبحوا في خطر فإنهم يتذكرون الشاعر
يفتخر بأنه الفارس الأول في قومه ويعتمدون عليه في المهام الصعبه
هنا يظهر خسارة قومه لهذا الشاعر

حكمه عامه
في الليله الظلماء يفتقد البدر :- لأن القمر لم يكن موجود فإنهم كانوا يمشون على ضوء القمر
وإذا لم يكن القمر فإنهم يتعثرون ويفتقدون للقمر ويشبه نفسه بالبدر.
الأوقات العصيبه _ الظلماء
شدة حاجتهم له توازي شدة حاجة الناس للبدر في الظلماء.

البيت (17)
في المعالي _ في سبيل المجد
نحن بني حمدان مستعدين بأن نضحي بأنفسنا في سبيل المجد , مستعدين بالتضحيه بنفوسنا من أجل العظمه.

حكمه عامه
الذي يريد ان يتزوج فتاة حسناء يجب ألا يبخل في مهرها, يجب ان يكون على استعداد في دفع مهر كبير ليحصل على هذه الحسناء

أراك عصي الدمع-للشاعر أبو فراس الحمداني

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر **** أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ ؟
أي أراك تعصى الدمع وتخرج من طاعته ، من أخلاقك الصبر ، أليس للحب أمر ونهي عليك ؟

بلى أنا مشتاق وعندي لوعة **** لكن مثلي لا يذاع له سرُ
أي نعم أنا مشتاق وعندي حرقة في القلب ، لكن مثلي لا يفشى له سر .

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى **** وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
أي إذا الليل أضعفني مددت يد الحب ، وأضعفت دمعا من صفاته العظمة والتجبر .

تكاد تضيء النار بين جوانحي **** إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ
أي تكاد تضيء النار بين أوائل ضلوعي تحت الترائب ، إذا هي أشعلها الشوق والتفكير .

معللتي بالوصل والموت دونه **** إذا مت ظمآنا فلا نزل القطرُ
أي أطمعتني بالوصل والموت دون ذلك ، إذا مت عطشانا وما نزل المطر .
تسائلني من أنت وهي عليمة **** وهل بفتى مثلي على حاله نكرُ
أي تسألني من أنت وهي تعلم ، وهل فتى على حالي من الشهرة أو اللوعة يجهل ولا يعرف ؟

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى **** قتيلك قالت أيهم فهم كثرُ
أي أجبتها بإرادتها وإرادة هواها ، أنا قتيلك ، قالت أي واحد منهم فهم كثيرون ؟

فقلت لها لو شئت لم تتعنتي **** ولم تسألي عني وعندك بي خبرُ
أي قلت لها إذا أردتِ لم تسأليني عن شيء يشق عليكِ ، ولم تسألي عني وعندكِ بي علم .

فلا تنكريني يا ابنة العم إنه **** ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
أي لا تنكري معرفتي ، فإن من أنكرتيه تعرفه البدو والحضر .

ولا تنكريني إنني غير منكر **** إذا زلت الأقدام واستنزل النصرُ
أي لا تنكريني فأنا معروف ، إذا تعثرت أقدام الفرسان في الحرب لهولها ونزل عليهم النصر .
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى **** ولا فرسي مهر ولا ربه غمرُ
أي أسرت ولا سلاح معي في الحرب ، وفرسي مجرب في الحروب ، لا مهر حديث العهد بخوض المعامع .

سؤالين لإمتحانات فصليه عن * أراك عصي الدمع *:

السؤال الأول

أ) في الأبيات الخمسه الأولى يتغزل أبو فراس دون تذلل وخضوع بل كبرياء وعزة نفس . إشرح ذلك مستعينا بما تعرفه عن مكانة الشاعر الإجتماعيه في بلاط سيف الدوله.
ب) في الأبيات (13_15) وردت ثلاثة خيارات للشاعر في معركته مع الروم, عينها ثم بين موقف الشاعر وموقف أصحابه منها.
ج) إشرح البيت الأخير شرحا وافيا ( تهون علينا ........... ).

السؤال الثاني

أ) ما معنى إستفهام الشاعر في البيت الأول ؟ وما هو تبرير ذلك ؟ هل يختلف في حقيقة الأمر عن غيره من العاشقين ؟
ب) ما هي الإحتمالات التي وقفت أمام الشاعر قبل أسره ؟ ماذا اختار ؟ وكيف يبرر اختياره ؟
ج) اختر من القصيده بيتين في كل منهما مثل عام / حكمه عامه, وإشرح المثل؟

ما في داعي لكتابة الأجوبه لإنها موجوده بالشرح اشرح موقف الشاعر اشرح الابيات من 13 حتر 15 عن معركه الروم