ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون

إجابة معتمدة

ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون، من المعروف انه  شرع الله  سبحانه وتعالى العقوبات في الإسلام حيث انه تم  تقسم إلى ثلاثة اقسام، وهي:  القصاص ، الحدود ، التعزير وذلك من اجل النهي الناس وزجرهم عما يغضب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يسعى الكثير من الناس عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي  من اجل الوصول الى معرفة ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون، لذلك نحن في هذا المقال سنقدم لكم المساعدة من اجل الوصول الى معرفة ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون، لان الكثير من الناس يواجهون صعوبة في الوصول الى معرفة ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون.

وفي الختام نتمنى من الله ان نكون قد قدمنا لكم المساعدة من اجل الوصول الى معرفة ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون، حيث انه يكون هو العقاب الذي شرعه الله سبحانه وتعالى من اجل جزر وخوف الناس من ارتكاب الجرائم، ونتمنى منكم زيارة موقعنا الالكتروني من اجل الاستعلام عن كل جديد.

موقع فور لوز التعليمي يقدم لكم افضل الاجابات عن السؤال القائل تم طرحه منذ 1 ساعة في قسم معلومات عامة بواسطة alaa2019
ما هو القتل تعزيرا وكيف يكون، من المعروف انه  شرع الله  سبحانه وتعالى العقوبات في الإسلام حيث انه تم  تقسم إلى ثلاثة اقسام، وهي:  القصاص ، الحدود ، التعزير وذلك من اجل النهي الناس وزجرهم عما يغضب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم

الاجاابة هي

لقد شرع الله العقوبات في الإسلام
حيث تقسم إلى ثلاثة اقسام:
1. القصاص 2
 الحدود
. التعزير
وذلك لنهي الناس وزجرهم وإبعادهم عما يغضب الله ورسوله وقد قال الله في كتابه العزيز (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ )والجريمة فعل شنيع وفبيح وقد قبحه الشرع ونهى عنه والجريمة عبارةً عن مخالفةً صريحةً للشرع والنظام الأسلامي وقد حاربتها جميع الديانات والشرائع . إنّ التعزير هنا المقصود به هو العقوبة التي شرعها الله بغرض التأديب والزجر على معصية أو جناية أو مخالفةً لا حداً فيها ولا كفارةً أو كان فيها حداً ولكن لم تتوفر الشروط لتنفيذه مثل القذف من غير جريمة الزنا .وحسب القاعدة الشرعية التي تقول (لا جريمة ولا عقوبة بلا نص)مثل اتيان المرأة بدةن الفرج وهذا زنا ولكن ليس من الفرج ولاحد فيه لذلك تذهب عقوبته للتعزير . اذاً نفهم هنا ان التعزير هو تأديب على ذنوب وجرائم لو يشرع فيها حدود . والتعزير له ثلاث اقسام أولاً تعزير على المعاصي وهي المعاصي التي لا يوجد لها حد ولا كفارة وثانياً تعزير على المصلحة العامة وهي أن تؤذي المجتمع مثلما قام سيدنا عمر بن الخطاب بنفي نصر بن حجاج خوفاً من يفتن النساء به وتعزير على المخالفات مثل الرشوة وغيرها من المخالفات . لايقوم بالتعزير إلا الحاكم أو السيد الذي يعزر عبده أو رقيقه أو الزوج الذي يقوم بتعزير زوجته والأب يعزر أولاده والمعلم يعزر تلاميذه .اذاً التعزير حق لولي الأمر أو من ينوب عنه .وهنا ننوه ان القتل تعزيرا لايجوز ابداً الا بأمر الحاكم ( ولي الأمر فقط ) أمّا القتل تعزيراً فالأصل أن لايبلغ حد القتل في التعزير ولكن جمهور الفقهاء افتى بجواز القتل تعزيراً في قضايا مهمة ليس لها حدود مثل قتل الجاسوس المسلم إذا تجسس على المسلمين وقتل من يدعٌ إلى بدعةِ وذلك لمخالفته الكتاب والسنة وجواز القتل من كرر الجرائم مثل اللّواط مكرر والمفسد اذا انقطع شره بالقتل يقتل حيث قال رسوالله صلى الله عليه وسلم ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) وحديثاً بعض الدّول اخذت من هذا الشيء بعض العقوبات مثل تاجر المخدرات يعدم ويقتل تعزيراً لأنّه يوقع الفساد في المجتمع