استعين بما تعلمته في درس التواصل الكتابي السابقه
إليكم أعزائي الطلبة حل نشاط وحدة حقوق وواجبات سؤال أَستعينُ بما تعلمتُه في دروس التواصل الكتابي السابقة، وبمصادر التعلم في المدرسة والمنزل، ثم أَكتبُ خُطبةً للمقصرين في حقوق ولاة الأمر أناصحهم فيها. وأستخدم أساليب القسم، وأسماء الفاعلين، وأنواع الحال كما تعلمتُها في هذه الوحدة:
والإجابة هي على النحو التالي :
الحمدلله والصلاة والسلام على خير الانبياء سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
وبعد
اخوتي الكرام
اذا قال لكم ولي امركم ان تطيعوه في معصية ستطيعونه؟
لقد جاءت الادلة في السنة النبوية والقران الكريم تدل على وجوب طاعة ولاة الامر ولزوم جماعة المسلمين والنهي عن الاختلاف والفرقة ومعصية ولاة الامر قال الله تعالى (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ ردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وحسن تاويلا) صدق الله العظيم
ففي هذه الاية نص صريح في وجوب طاعة ولاة الامر من الحكام والامراء والرؤساء فوالله ان هذه الطاعة لازمة وواجبه علينا نحن كمسلمين .
يجب على المسلمين طاعة ولاة الامر في المعروف وليس في المعاصي فإذا امرو بمعصية لا يطاعون فيها ولكن لا يجوز الخروج عليهم لانه يسبب فسادا وظلما عظيما لا يعلمه الا الواحد القهار. على المسلم الطاعة في المعروف وتجنب المعصية لان ذلك سبب في ضياع الحقوق والعدل والامن فعلينا ان نشكر الله على هذه النعمة التي لا تعد ولا تحصى كنعمة الاستقرار والامن وراحة البال ورغد العيش . لمن لا يعرف هذه النعم على حقيقتها فلينظر الى البلدان القريبة منا يعيشون في خوف , فزع , موت فلا تنسوهم من دعائكم.
قال صلى الله عليه وسلم: (على المرء المسلم السمع والطاعة في ما احب وكره في اليسر والعسرفي المنشط والمكره الا ان يؤمر بمعصية فإذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) صدق رسولنا الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المسلم:
اما بعد :
فان الناس في اي مكان وزمان لا تستقيم امورهم وشؤونهم وهم فوضى لا سراة لهم وجميع البشر على وجه الارض جعلهم الله درجات فلا يجوز للابناء منازعة ولاة امورهم المسلمين ولا الخروج عليهم الا اذا شاهدو كفرا بواحا قائم البرهان لان الخروج عن ولاة الامور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما يختل به الامن وتضيع معه الحقوق ويصعب ردع الظالم ونصرة المظلوم ويروع الامن وتنهك الحرمات والاعراض وخير شاهد على ذلك ما تعيشه الدول اليوم . فالواجب علينا في هذه الايام ان يكون الابن او الابنة حافظة لوالديها مطيعة لهم وعلينا ان نتقي الله ونشكره على نعمة لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الامن والاستقرار والطمانينة فلينظر في دول العالم القريبة منه والبعيدة ويتامل وينظر في واقعها وواقع شعوبها وحياتهم المليئة بالحروب فوالله ان طاعة ولاة الامر فيها اجر عظيم يجب المحافظة عليها وطاعتهم فالنشكر الله تعالى ونقول الحمد الله الذي انعم علينا بهذه النعم .
والسلام عليكم ورحمة الله