بحث عن ادارة شؤون الاسرة

إجابة معتمدة

بحث عن ادارة شؤون الاسرة من الفوائد العائدة على المجتمع نتيجة تنظيم الأسرة تحسين الوضع الصحي والغذائي في المجتمع، وتقليل نسبة البطالة وبالتالي الحد من الفقر، والحفاظ على البيئة من خلال خفض نسبة الطلب على الموارد الطبيعية، وتقليل الطلب على الخدمات العامة، كالماء، والسكن، والكهرباء، وذلك يُساهم في زيادة سرعة التنمية القومية، بحيث تزيد مُعدلات الدخل القومي للأفراد، وبالمقابل تقل الخصوبة بما يُقارب الخمسين بالمئة بشكل أسرع من المتوسطينشر تنظيم الأسرة طاقة إيجابية بين أفراد العائلة، حيث يُحسن الصحة الجسمية، والصحة النفسية للأفراد، ويُقلل الأعباء التي تقع على كاهل الوالدين سواء أكانت أعباءً تربوية، أم اقتصادية، أم اجتماعية، إذ تتوفر فرص الرعاية الكافية للطفل، كالرعاية الصحية، والتعليم، والتغذية، والترفيه
نعنى بالإدارة هنا حسن أداء العمل فى الأسرة ، بحيث يكون بالدقة والمهارة التي تؤدى إلى توزيع العمل فى الأسرة على أعضائها توزيعا يناسب قدرة كل عضو منهم وظروفه ، ولا يتم هذا فى صورته الجيدة إلا إذا كان من يدير الأسرة - أى نقيبها- على المستوى الجيد المطلوب فى إدارتها- وسوف نتحدث بتفصيل عن النقيب وما ينبغى أن يتوفرفيه من صفات - بعد حديثنا هذا عن إدارة الأسرة  وإدارة عمل من الأعمال ، هى فى أبسط تصور لها ، جعل هذا العمل يدورفي اتجاهه الصحيح ، وبالسرعة الملائمة التى توصله إلى هدفه المنشود  حسن توزيع العمل بين الأعضاء ، بحيث يشارك كل الأعضاء فيه ، ولا يستقل به النشط ويحجم عنه الأقل نشاطا . وبحيث يؤدى كل عضو من الأعضاء ما يلائمه من العمل والدراسة والتدرب والتدريب ، التقيد الدقيق بتنوع عناصر البرنامج من توجيه إلى ثقافة نظرية وأخرى عملية إلى تدريب إلى تقويم ومتابعته ، بحيث يشتمل كل اجتماع على هذه الأنواع ولا يقتصر اجتماع ما على ثقافة نظرية فقط مثلا ن تحديد مراحل للعمل فى الأسرة ، وإعطاء هذه المراحل ما يناسبها من أولويات ، التفكير المستمر فى تجويد العمل داخل الأسرة ، بتطويره إن احتاج إلىالتطوير ، أو تغييره إن احتاج إلى التغيير ، وكل منها يمارس فى ضوء الشورى الواجبة بين أعضاء الأسرة بمن فيهم النقيب ، الحماس فى ممارسة العمل ، بالإقبال عليه والإجادة فيه ، والتوجه إلى الله فى كل أمر منه ، الانضباط فى كل عمل يتصل بالأسرة، كالحضور والانصراف ، والكلام والحوار والشورى ، والالتزام بالقرار إذا صدر ، والسرية والكتمان وأداء الوظائف والمشاركة الإيجابية ، الاهتمام الشديد من كل الأعضاء ، وعلى رأسهم النقيب ، بتحقيق الهدف الخاص من كل اجتماع ، حتى لا يتبدد الاجتماع فى أمور ما - أيا كان نوعها - فيضيع الهدف الخاص من الاجتماع ، التقيد باتباع خطوات السير فى البرنامج خشية الوقوع فى تبديد الوقت ، إذا أخل بترتيب هذه الخطوات º كطرح أى موضوع للحوار قبل إنجاز الجانب التربوى من البرنامج نظرياً وعملياً ، أو قبل جانب التدريب منه .