سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، من أجمل الأدعية المرفوعة الى الله تعالى من قبل العبد، ويلجأ المسلم لله تعالى في كافة الأوقات اليسيرة والعسيرة منها، كي يكون حبه لله تعالى وايمانه به خالص وبعيداً عن الرياء، ومقال اليوم يتناول الجواب الكافي للسؤال التعليمي المطروح كي نرى استكمال سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأدعية المتعلقة بسماع الرعد، ومنها: (سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)، كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سَمِعَ صوتَ الرعدِ والصواعق قالَ: اللهمَّ لا تقتلنا بغضبِك، ولا تُهْلِكْنَا بعذابِك، وعافنا قبلَ ذلكَ)، يقصد بالرعد: الصوت القادم من السحاب، وهو من الارتعاد والاضطراب، وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الذكر والدعاء عند سماعه؛ خشية المخاوف المترتبة عليه، فالذاكر لله -سبحانه- يطمئن قلبه ولا يبالي بالمخاوف، ويقصد ب (يسبح الرعد بحمد ربه، والملائكة من خيفته)، أن الرعد يسبح بمعنى أنه سبب للتسبيح، إذ من المسنون لمن سمع الرعد أن يُسبّح ربه، والملائكة معطوفة على التسبيح، أي أن الملائكة تسبح الله -عز وجل- من خيفتها له -سبحانه وتعالى.