طلب الله تعالى والتوجه إليه لإزالة الشدة والكرب هو تعريف
إجابة معتمدة
طلب الله تعالى والتوجه إليه لإزالة الشدة والكرب هو تعريف، فلا شك أن الله تعالى هو الملجأ الأول والأخير للعبد، يحتاجه في السراء والضراء وبالعلن والخفاء، ويقدم اليه شكواه بتذلل وخشوع، عسى أن يستجيب ويحقق له المراد، ووردت العديد من المفاهيم التي تشير الى هذا التعريف وسوف نتناول في مقال اليوم التوضيح المطلوب لمعرفة طلب الله تعالى والتوجه إليه لإزالة الشدة والكرب هو تعريف.
طلب الله تعالى والتوجه إليه لإزالة الشدة والكرب هو تعريف
لا شك أن الحكمة من وقوع الابتلاء هي تَعلُّم عبادة الصبر، وعبادة الرضا بما قدَّره الله -تعالى- عليه، فالمؤمن يعلم أنَّ عليه الصبر والرضا بقدر الله -تعالى-؛ لأنَّه يتقلَّب بين أقدار الله -تعالى- من رخاءٍ أو بلاءٍ، فإن صبر المسلم ورضيَ كان خيراً له؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له)، إذ أنّ الله تعالى يرفع البلاء بالصبر والرضا، قال -تعالى-: ﴿إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾، هنا مدح الله -تعالى- أيوب -عليه السلام- لصبره ورضاه بما قدَّر الله عليه من البلاء.- الجواب هو: الاستغاثة.