للدعاء مكانة عظيمة منها

للدعاء مكانة عظيمة منها، حيث انه من أعظم العبادات عند الله تعالى، كما انه ورد في كتاب الله تعالى بين نصوصه، كتوضيح لفضله وأثره على المسلم في حياته، أبرز تلك الأمثلة تم ذكرها بالنصوص القرآنية، جاءت للأنبياء المرسلين وكيف استجاب الله تعالى لأمانيهم وما يروجنه في الدنيا والآخرة، وتم طرح سؤال للدعاء مكانة عظيمة منها، على الطالب في التقويم النهائي بالكتاب المدرسي.

للدعاء مكانة عظيمة منها

بالدعاء استشعار قرب الله -تعالى- واستجابته للدعاء؛ قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وقد قال السعدي في سبب نزول هذه الآية إنّها نزلت ردّاً على تساؤل بعض الصحابة عن الله -تعالى-؛ فقالوا للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "يا رسول الله، أقريب ربّنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟"، فبيَّنت الآية الكريمة أنّ الله -تعالى- قريب، ورقيب، وشهيد، يعلم ما يُسرّ الداعي في صَدره، وما يُعلن، فيُجيبه، ويُعطيه.

• الجواب هو: الدعاء محبوب لله عزوجل، قال صلى الله عليه وسلم: " ليس شئ أكرم على الله عز وجل من الدعاء".