ماذا يَنْتجُ عنْ وجودِ مَشرقَينِ ومَغربينِ للشّمسِ؟

إجابة معتمدة
ماذا يَنْتجُ عنْ وجودِ مَشرقَينِ ومَغربينِ للشّمسِ؟، وفقاً للدراسات العلمية الطويلة والظواهر الكونية التي يشهدها كوكب الأرض والمجموعة الشمسية كاملة، نتابع في مقال اليوم مزيد من التوضيح حول هذا الاستفسار المطروح، من قبل الكثيرين في الآونة الأخيرة، كي نرى ماذا يَنْتجُ عنْ وجودِ مَشرقَينِ ومَغربينِ للشّمسِ؟، بناءً على عدد من الدلائل والمعلومات المختلفة.

ماذا يَنْتجُ عنْ وجودِ مَشرقَينِ ومَغربينِ للشّمسِ؟

يقول الله تعالى في كتابه الكريم بسورة الرحمن: " (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ)، والمقصود من المشرقين والمغربين في الآية الكريمة أنّ للشمس مشرق ومغرب في الصيف يختلف عن مشرقها وغربها في الشتاء، ذلك أنّ الشمس في فصل الشتاء تتحرك باتجاه الشمال، بينما نراها تتحرك في فصل الصيف باتجاه الجنوب، وبالتالي وبسبب حركة الشمس هذه يختلف مشرقها وغربها في فصل الشتاء عن مشرقها ومغربها في فصل الصيف، ولذلك جاء المشرقان والمغربان بصيغة المثنى، وقال العلامة ابن عثيمين أنّ الله تعالى قد نص على اختلاف المشرقين والمغربين لما في ذلك من دلالة على تمام قدرته وعظمته سبحانه في الكون حيث لا يستطيع أحد غير الله أن يأتي بالشمس من مشرق إلى آخر، أو مغرب إلى آخر، كما أنّ في هذا الاختلاف مصالح عظيمة للخلق، وذكر الطبري في أضواء البيان أنّ ما عليه جمهور المفسرين أنّ المشرقين هما مشرقي الشمس في الشتاء والصيف، والمغربين هما مغربي الشمس في الشتاء والصيف، وذكر قولاً آخر في معنى هذه الآية وأنّ المقصود بها مشرقي الشمس والقمر، ومغربهما، وهنا ننتقل الى الاجابة الصحيحة كما في هذا النحو:
  • الجواب هو: ينتج الفصول الأربعة.