من أمثلة الأحكام التي سكت عنها القران تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها. صواب خطأ، مستطيع معرفة صحة العبارة التي تشير الى الحكم الشرعي في السؤال المطروح، من خلال الرجوع الى ما أوضحه علماء الشريعة الإسلامية من أحكام مبنية على أدلة شرعية صحيحة، ونتابع السطور التالية كي نرى من أمثلة الأحكام التي سكت عنها القران تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها. صواب خطأ.من أمثلة الأحكام التي سكت عنها القران تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها. صواب خطأ
هناك حكمة كبيرة ومهمة جداً تكمن في من النهي عن جمع المرأة مع عمتها أو خالتها؛ فقد نهى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن الجمع بين المرأة او عمتها أو خالتها، وذلك لأنَّ الجمع بينهما في الزواج قد يولّد البغضاء والكره والتنافر بينهما، والذي يُؤدي إلى قطع الرحم، وكذلك حرَّم الله تعالى الجمع بين الأختين في الزواج لمنع حصول القطيعة في الرحم، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا حرج على الرجل من الزواج من ابنة أخ أو خت زوجته في حال وفاتها، والله أعلم.
العبارة صحيحة؛ فقد صحَّ عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه نهى عن الجمع في الزواج بين المرأة أو عمتها وخالتها وذلك في قوله: “لا تُنكَحُ المرأةُ على عمتِها، ولا العمةُ على بنتِ أخيها، ولا المرأةُ على خالتِها، ولا الخالةُ على بنتِ أختِها، ولا الكُبرى على الصغرى، ولا الصغرى على الكبرى”، وعلى الرغم من عدم ذكر هذا الحكم في القرآن الكريم إلَّا أنَّه حُكم لا يجوز مخالفته، لأنَّ في ذلك معصية لأوامر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.