من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم صواب خطأ

إجابة معتمدة
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم صواب خطأ، والتطير مصطلح مذكور في القرآن الكريم وله معنى مهم نهت عنه الشريعة الإسلامية، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من يؤمن ويصدق قلبه بتلك البدع العارية تماماً عن الواقعية، نتابع في مقال اليوم مزيد من التوضيح للاطلاع على معنى المصطلح المذكور في سؤال، من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم صواب خطأ.

من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم صواب خطأ

يُشار الى أنالتطير والتشاؤم من العادات الجاهلية التي جاء الإسلام بهدمها والتحذير منها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ، قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ. (متفق عليه)، وعن قبيصة بن المخارق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الْعِيَافَةُ، وَالطِّيَرَةُ، وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ. رواه أبو داود. العيافة: زجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل. والطرق: الخط يخط في الأرض، ويضربون به على الرمل على سبيل السحر والكهانة، وتفعله النساء غالباً، والجبت: السحر والطاغوت أي الشيطان. وعن بريدة -رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَتَطَيَّرُ. رواه أبو داود، وعن عروة بن عامر - رضي الله عنه - قال: ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَقُوَّةَ إِلَّا بِكَ. رواه أبو داود، ونحو ذلك من الأحاديث. وهي عادة موغلة في القدم، استخدمها أعداء الرسل في رد دعوة الحق والهدى بدعوى أنها سبب لحلول المصائب والبلايا، فقد تشاءم قوم صالح بنبيهم – عليه السلام، حيث قالوا له: «اطَّيرنا بك وبمن معك» (النمل:47). أي تشاءمنا بك وبمن اتبعك. وتطيّر فرعونُ وقومه بموسى – عليه السلام، ومن معه، قال تعالى: «فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه» (الأعراف: 131). وكان الرد عليهم جميعاً: أن ما حلَّ بكم من شر وبلاء إنما هو بسبب كفركم وعنادكم واستكباركم، ولا يخرج عن قضاء الله وحكمته وعدله، قال تعالى: «ألا إنما طائرهم عند الله» (الأعراف).
  • العبارة صحيحة.