من أمثلة حُسن الظن بالله أن ينفق المسلم ماله في سبيل الله ولا يخش القلة والفقر بل يؤمن أن الله سيخلف عليه خيراً وينمي ماله ويبارك فيه .

من أمثلة حُسن الظن بالله أن ينفق المسلم ماله في سبيل الله ولا يخش القلة والفقر بل يؤمن أن الله سيخلف عليه خيراً وينمي ماله ويبارك فيه، فهل هذه العبارة تشير الى توضيح ديني صحيح، أم انها تحتاج لاضافة تعديلٍ ما عليها، نتابع ما يلي كي نرى صحة ما يشير الى انه من أمثلة حُسن الظن بالله أن ينفق المسلم ماله في سبيل الله ولا يخش القلة والفقر بل يؤمن أن الله سيخلف عليه خيراً وينمي ماله ويبارك فيه ..

من أمثلة حُسن الظن بالله أن ينفق المسلم ماله في سبيل الله ولا يخش القلة والفقر بل يؤمن أن الله سيخلف عليه خيراً وينمي ماله ويبارك فيه .

على المؤمن أن يوقن بأنّ خزائنَ السّماوات والأرض بيد الله تعالى، وأنّ العطاء لا يُنقص ما عندَ الله شيئاً، وأنّ امتناع الله لعبدهِ ليس بخلاً منهُ، وإنّما لحكمَة قد وضعها الله لخيرِ العبد، فالإيمانُ بهذا الكرم وشكرِ الله على النّعم الموجودة والرّضى بما آتاه الله مَنها هو حسنِ الظنّ بالله، فقد قال الله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، وهنا ننتقل للتعرف على صحة العبارة المطروحة كما في هذا النحو التالي:

• الجواب هو: العبارة صحيحة.