من الذي كفل السيده مريم

إجابة معتمدة
من الذي كفل السيده مريم، وفقاً لما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهما المرجع الأول والأخير المتضمن للمعلومات الصحيحة والأكيدة بعيداً عن السك والغلط، وبين سطور مقال اليوم سوف نتناول أوهم الدروس العلمية المطروحة في كتاب الطالب بمنهاج التربية الدينية، كي يتعرف الطالب على من الذي كفل السيده مريم.

من الذي كفل السيده مريم

خبرنا الله عز وجل عن أن الذي كفل السيدة مريم -عليها السلام- هو النبي زكريا -عليه السلام-، إذ قال المولى في كتابه العزيز: “فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ” (آل عمران 37)، وهذا يُعنى أن أمر الكفالة جاء من عند الله تعالى، فهو الذي تقبلها بقبول حسن، وقد جاء تفسير العلماء في قوله “فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ” (آل عمران 37) بأن الله عز وجل تقبل مريم من أمها حنة عندما ناجته، وجلعها محررة للكنيسة وخدمتها وخدمة ربها، وقال آخرون أن التقبل هو السلوك بها في طريق السعداء والتكفل بالتربية، وقال الحسن: “معنى التقبل أنه ما عذبها ساعة قط من ليل ولا نهار” . وفي قوله تعالى “وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا” (آل عمران 37) فسر العلماء أن معناه أن الله -عز وجل- أنبتها في غذاءه ورزقه نباتاً حسناً، حتى أكملت بلوغه وأصبحت امرأة يافعة ويقال أنها نبتت في غذاء الله، وفسر آخرون هذا الجزء من الآية أن الله -عز وجل- سوى خلقها من غير زيادة ولا نقصان.الجواب هو: نبي الله زكريا عليه السلام بن مسلم بن صدوق من أولاد سليمان بن داود -عليهما السلام-.