من ترك الإحرام بالعمرة لم تنعقد عمرته أصلاً ، ومن ترك السعي أو بعضه ، لم تتم عمرته ولا يتحلل حتى يأتي به .

إجابة معتمدة
من ترك الإحرام بالعمرة لم تنعقد عمرته أصلاً ، ومن ترك السعي أو بعضه ، لم تتم عمرته ولا يتحلل حتى يأتي به .وهذا التوضيح يتطلب منا الرجول لقول العلماء في هذه المسألة، وهي أحكام شرعية لابد من الرجوع اليها كي يتأكد المسلم من صحة العبادات التي يؤديها، ومما يلي نجد توضيح من ترك الإحرام بالعمرة لم تنعقد عمرته أصلاً ، ومن ترك السعي أو بعضه ، لم تتم عمرته ولا يتحلل حتى يأتي به .

من ترك الإحرام بالعمرة لم تنعقد عمرته أصلاً ، ومن ترك السعي أو بعضه ، لم تتم عمرته ولا يتحلل حتى يأتي به .

هناك ثلاثة واجبات يقوم بها المعتمر، فإذا ما ترك منها واحداً فإنّ عليه دم يجبر به ما تركه، وتبدأ هذه الواجبات بالإحرام من الميقات، أمّا إن كان في الحرم فعليه بالحلّ، والتجرّد من لباس المخيط وهذا واجبٌ يخصّ الرجال إضافةً إلى الحلق أو التقصير، أمّا ما يُستحبّ القيام به في العمرة فهي كثيرةٌ، كتقليم الأظافر والتطيّب والاغتسال، وهذه تكون قبل الإحرام، أمّا بعده فيُستحبّ التلبية ورفع الصوت بالنسبة للرجال، وفي الطواف تقبيل الحجر الأسود ما لم يكن هناك ضررٌ كالزحام، وكشف الرجال للكتف الأيمن، وطوافهم مسرعين في أوّل ثلاثة أشواطٍ، إضافةً إلى الذكر والدعاء وختم الطواف بصلاة ركعتين، في حين أنّه يُستحبّ للمعتمر عند السعي بين الصفا والمروة أن يصعد على الصفا ويقول: "نبدأ بما بدأ الله"، والهرولة ما بين العلمَين الأخضَرين، بالإضافة إلى الذكر والإكثار منه.الجواب هو: العبارة صحيحة.