يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله.
إجابة معتمدة
يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله.، فهل العبارة المطروحة على الطالب في التمرينات صحيحة، أما أنها تحتاج منه الى تصحيح، وسوف نتناول في مقال اليوم التعريف الكامل بمفهوم التطير، وحكمه الشرعي كما أوجبته الشريعة الإسلامية، مستدله عليه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ونتابع كي نرى يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله..
يعتبر الشرع التطير شركًا لأسباب منها تعلق القلب بغير الله.
وقد اتفق علماء الأمة الإسلامية على تحريم التطير بكل صوره، ويُقصد بالتطيُّر: التشاؤم بالأشياء، مثل التشاؤم بتاريخ أو رقم، أو رؤية حيوان أو إنسان، واعتقاد أن هذه الأشياء التي تشاءمَ منها قد يصيبه منها شر، وأصل الكلمة مأخوذ من الطير؛ لأنَّ عرب الجاهلية يتشاءمون بطيورٍ إذا رأوها تطير على جهة مخصوصة، فيرجعون عمَّا عزموا عليه من الأسفار أو الزواج أو غيرها، وهذا التطيُّر حرام منهي عنه؛ لأنه يؤدي لخلل في عقيدة المتطيِّر، وهي عادة جاهلية كانت العرب تعتقد تأثيرها، وتقصد بها دفع المقادير المكتوبة عليهم، فطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى، لذلك فإنَّ مَن امتنع بسبب التشاؤم عن فعل شيء كان قد عزم على فعله؛ فيُخشى عليه أن يكون قد دخل من باب الشرك، "حيث برئ من التوكل على الله، وفتح على نفسه باب الخوف والتعلق بغير الله".- الجواب هو: العبارة صحيحة.