ينبغي للمعتكف أن يتجنب مالا يعنيه من حديث الدنيا
إجابة معتمدة
ينبغي للمعتكف أن يتجنب مالا يعنيه من حديث الدنيا، والاعتكاف يعتبر من أجمل العبادات التي يقوم بها المسلمون في شهر رمضان على وجه الخصوص، وفي أيام العام الأخرى أيضاً، فهي من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد للخالق عز وجل، ونتابع السطور التالية كي نرى التوضيح الكافي الخاص بسؤال ينبغي للمعتكف أن يتجنب مالا يعنيه من حديث الدنيا.
ينبغي للمعتكف أن يتجنب مالا يعنيه من حديث الدنيا
يقول الله تعالى: (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ)، والاعتكاف هو المكوث في المسجد؛ بهدف أداء العبادة في العشر الأواخر من رمضان، كما وورد عدة أحاديث عن اعتكاف النبي -صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوْسَطِ مِن رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حتَّى إذَا كانَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، وهي اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِن صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأوَاخِرَ)، (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ)، (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ).- الجواب هو: العبارة صحيحة.