ينتقل ضوء الشمس عبر الفضاء في خطوط متعرجة

تحدث تفاعلات نووية داخل الشمس تؤدي إلى اندماج نواة غاز الهيدروجين لتكوين غاز الهيليوم. ينتج عن هذه التفاعلات كميات هائلة من الطاقة الحرارية. تبقى هذه الطاقة محبوسة في باطن الشمس لبعض الوقت قبل أن تنتقل إلى السطح، حيث تزداد طول الموجة لتكون في شكل ضوء. هذا الضوء هو الذي يوفر الحرارة اللازمة لدعم الحياة على الأرض. من الرحمة والقدرة العظيمة لله، أنه جعل هناك مسافة كبيرة بين الشمس والأرض، حيث يُقدر هذا البعد بحوالي 150 مليون كيلومتر. وبفضل هذه المسافة الواسعة، يكون مستوى الإشعاع الواصل إلى الأرض معتدلاً ومناسبًا لجميع الكائنات الحية على سطح الكوكب.