موضوع تعبير عن القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين

إجابة معتمدة
ممكن موضوع تعبير عن القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين  نظرا لما يظهر علينا في الوقت الحالي ان القدس تهود وقد صرح ترامب بان القدس عاصمة لاسرائيل ابغي ان يكون موضوع رائع . موضوع تعبير رائع صديقي العزيز انشره لكم عن المسجد الاقصة اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين انشره لك صديقي العزيز على شكل مقاطع وان شاء الله تكون قد استفدت

يحتل المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى،مكانة كبرى في وجدان المسلمين على اختلاف أعراقهم ومشاربهم ..وتوثقت مكانته بحادثة الإسراء والمعراج.وهو ثالث الحرمين الذى يشد اليها الرحال بعد الحرم المكى والحرم النبوى فى المدينة المنورة .
وتحتضن المسجد الاقصى مدينة القدس وهى واحدة من أقدس المدن وأعرقها في التاريخ والتي تعتبر مهد الأديان ومهجر الأنبياء .
وعبر التاريخ أدركت الحضارات هذه المكانة للقدس حتى كانت ومازالت محل صراع ونزاع بين أصحاب الحق على هذه الأرض ..وبين اليهود الغاصبين، ومن قبلهم كان الصليبيون الذين استولوا على بيت المقدس وبقي تحت أسرهم لمدة تقارب تسعين عاما حتى جاء الناصر صلاح الدين الأيوبي ليدخل القدس ويحرر المسجد الأقصى من دنس المحتلين .
فالقدس والأقصى.. ليسوا قضية فلسطينية أو قضية شرق أوسطية وفقط ، وإنما قضية ترتبط بعقيدة المسلمين فى شتى انحاء العالم ..ورمز الأرض والوطن والقومية والدين.
و المسجد الاقصى هو فخر المسلمين وقِبلتهم الذي تحول إلى جرحهم الغائر منذ وقوع الشطر الشرقي لمدينة القدس في قبضة الاحتلال في اليوم الثاني لعدوان 1967، إذ دأب الإسرائيليون على الإجهاز على المسجد تارة بالاعتداء وتارة بالحرق ثم الحفر والانتهاك، وصولاً إلى التحكم بحرية زواره والمصلين فيه، وتزوير تاريخه.
ولم تتوقف الانتهاكات الصهيونية، للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، منذ احتلال المدينة عام 1967، وحتى الآن.
ويمر المسجد الأقصى هذه الأيام بظروف صعبة بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بغلقه لأيام ومنع الصلاة فيه، قبل أن يضع بوابات إلكترونية على بواباته متحكما فى الداخلين والخارجين منه.، ومنعت شرطة الاحتلال تجار البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي، من فتح محالهم، وحولت وسط القدس إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى فيها المشاهد والمظاهر العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة في الشوارع القريبة من سور القدس، وأخرى راجلة داخل البلدة القديمة، فضلاً عن نصب متاريس وحواجز في معظم الشوارع والطرق، وعلى بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى.،وسُمح للفلسطينيين بالدخول من بوابة دمشق التي تُعتبر المدخل الرئيسي الذي يستخدمه الفلسطينيون للدخول إلى البلدة القديمة، إلا أن دخولهم كان مقيّداً حيث لم يُسمح بالدخول سوى للسكان الذين يحملون هويات.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُغلق فيها الحرم كلياً أمام المصلين ولا تقام فيه صلاة الجمعة منذ احتلاله لكنها ليست الأولى في تاريخ حافل بالاعتداءات والانتهاكات للمسجد، ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة ضمن محاولات إسرائيل سرقة المسجد وتاريخه.
وتنوعت أشكال الاعتداء علي المسجد الأقصى ما بين الاقتحام واعتقال المصلين ومنع آخرين من الدخول وإقامة شعائر يهودية داخله.

أدركت إسرائيل خطورة المسجد الأقصى وأهمية السيطرة عليه ، وتناست أن القدسية للمكان، وليست للمبنى فقط؛ فقد اعتبر قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي (راف دانينو) المسجد الأقصى “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت”؛ وذلك في معرض تحذيره أعضاء الكنيست الذين يحاولون جذب الناخبين من خلال استخدام المسجد الأقصى كنوع من الدعاية لحملاتهم الانتخابية للكنيست لعام 2015، بإعلان نيتهم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى؛ واعتبر أنهم بذلك “يشعلون النار في إسرائيل”، مؤكداً أنهم بهذا “يستفزون مشاعر المسلمين الذين يتخطى تعدداهم المليار مسلم في العالم”.
وقد ابتدعت الحركة الصهيونية والاحتلال عدة أساليب وطرق من أجل تحقيق طموحاتهم بتقسيم المسجد الأقصى، كخطوة على طريق التخلص منه، فزعموا وجود معبد يهودي أسفل منه (الهيكل المزعوم)؛ واستعانوا بفتاوى حاخامية ونصوصًا دينية صممت خصّيصًا لربط يهود العالم بأرض ليس لتاريخهم الحقيقي صلة بها.
و اتخذت دولة الاحتلال عدة إجراءات على مدى العقود الماضية التي أعقبت ضم شرقي القدس إلى كيانها عام 1967؛ فشرعت بإصدار سلسلة من القوانين والأنظمة التي طالت كل جوانب المدينة الإسلامية المقدسة ببشرها وحجرها وشجرها ومقابرها ومساجدها ومعالمها، لتغيير الملامح الإسلامية والفلسطينية التي تشكل دلائل دامغة على التاريخ الحقيقي لهذه المدينة؛ سعيًا منها لتهويد المكان وتزوير الحقائق رغم عدم العثور على ما يربط اليهود بها الجزء الثاني من الموضوع بخصوص المسجد الاقصى :

محطات وانتهاكات ..

تعرض المسجد الأقصى إلى العديد من الانتهاكات منذ احتلال اسرائيل القدس الشرقية ومن أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الحرم القدسي الشريف منذ عام 1967 :

1967/6/7:احتلال إسرائيل للقدس الشرقية ومن ضمنها المسجد الأقصى و رفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة ومنع المصلين من دخول الأقصى

1969/8/21:الأسترالي مايكل روهان يحرق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين

1981/8/31:تصدع الأبنية الملاصقة للمسجد الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية

1982/4/11:الجندي هاري جولدمان يقتحم مسجد قبة الصخرة ويقتل اثنين من المصلين ويجرح أكثر من 60 فلسطينيا

1990/8/10:إسرائيل ترتكب مذبحة في المسجد الأقصى ذهب ضحيتها 23 فلسطينيا

1994/6:الوقف الإسلامي يتهم إسرائيل بحفر نفق يهدد الآثار الإسلامية حول المسجد الأقصى

1996/9/27:إسرائيل تقتحم مجمع الأقصى بعد فتح نفق تحت المسجد وتقتل ثلاثة من المصلين وتجرح أكثر من مئة فلسطيني

2000/9/28:اقتحام زعيم حزب الليكود آرييل شارون المسجد الأقصى مما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية

8/2/ 2006 – : وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية والوكالة اليهودية يوزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.

وشهد عام 2011 عدد كبير من الانتهاكات نذكر منها:20أغسطس 2011، اعتداء قوات الاحتلال على جموع المصلين الذين احتشدوا أمام بوابات البلدة القديمة من القدس، بعد أن منعوا من الدخول إلى المسجد الأقصى.

– 18 سبتمبر 2011، داهمت مجموعات يهودية صغيرة ومتتالية المسجد الأقصى المبارك، وتجولت برفقة قوة معززة من شرطة الاحتلال في أروقة المسجد في ظل انتشار عسكري مكثف في محيط بواباته الخارجية.

كما شهد عام 2012 عدد كبير من الانتهاكات للمسجد الأقصى ومصليه من بينها:

في 8 يناير 2012، اقتحمت مجموعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة أحد أفراد المخابرات، المسجد الأقصى بالزى العسكري وتجولوا داخله وسط استنفار أمني شديد.

27 سبتمبر 2012، اعتلقت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى أحد الطلاب في حلقات العلم، وأخرجت 6 طلاب آخرين، ليتجول بعدها مجموعة من اليهود وسط أرجاء المسجد.

وفي عام 2013، منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الطالبات من الدخول لإحدى حلقات العلم في الأول من أبريل.

وشهد عام 2014 أيضا حوادث انتهاكات عديدة ومنها:

28 يناير 2014، أحبط قوات حرّاس المسجد الأقصى محاولة مجموعة من المستوطنين إدخال أعلام إسرائيلية إلى المسجد.

16مارس 2014، اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وحاصرت المصلّين وهاجمت المرابطين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وبالمثل في 16 أبريل من نفس العام اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وأطلقت وابلاً من القنابل الصوتية والدخانية والمسيلة للدموع باتجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة 25 مصليا.

وشهد عام 2015 العديد من حوادث الانتهاكات والتي تمثلت في:

1يناير 2015، اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وذلك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

5يناير 2015 اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه، وسط صيحات من المصلين وطلبة مجالس العلم.

13يناير 2015، احتجزت شرطة الاحتلال الخاصة هويات المُصلين من الشبان والسيدات على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها منه.

17فبراير 2015، اعتقلت شرطة الاحتلال سيدة مقدسية لدى خروجها من المسجد الأقصى المبارك، عبر بوابة الناظر.

24 فبراير 2015، تعرض المسجد الأقصى لاقتحامات منتظمة لمجموعات من ما يسمى “طلاب وطالبات من أجل الهيكل” من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

22مارس2015، أكثر من 120 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

9أبريل 2015، عناصر شرطة الاحتلال يعتدون بالضرب على المصلين في المسجد الأقصى بعد تصدّيهم لمحاولات العصابات اليهودية اقتحام المسجد، وتدفّق مئات الفلسطينيين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 لمنع إقامة أي فعاليات واحتفالات خاصة في الأقصى بعيد “الفصح اليهودي”.

3مايو 2015، اقتحام عناصر من منظمة “طلاب لأجل الهيكل” اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال .

12مايو 2015، مجموعات من مخابرات الاحتلال وعصابات المستوطنين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم في المسجد المبارك. الجزء الثالث من الموضوع بخصوص المسجد الاقصى :
8 يونيو 2015، اقتحمت مجموعات من طلبة المعاهد والجامعات العبرية، ومجموعات أخرى من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، وأعلنت منظمة “إم ترتسو” اليهودية الشبابية المتطرفة عن تنظيم اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى بالتعاون مع مجموعة “طلاب لأجل الهيكل”.

18 يونيو 2015، في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، اقتحمت عصابات المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

20 يوليو 2015، اقتحمت عصابات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

23 يوليو 2015، شرطة الاحتلال تمنع دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى المبارك، الذين تجمعوا حول بوابات المسجد على شكل اعتصام سلمي احتجاجي.

26 يوليو 2015، إصابة عشرات المصلين إثر اقتحام قوة من عناصر الوحدات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك.

9أغسطس 2011، رفع مجموعة من المستوطنين أعلام دولة الاحتلال على أحد مداخل المسجد الاقصى في خطوة استفزازية للمصلين، فيما شهدت أحياء البلدة القديمة في القدس انتشارا كبيراً لقوات الاحتلال.

11 أغسطس 2015، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول النساء والأطفال للمسجد الأقصى المبارك، واعتدت عليهم بالدفع بالقوة واعتقلت سيدة وأحد الأطفال، وسط أجواء متوترة سادت المنطقة.

2017/7/14:إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة للمرة الأولى منذ احتلال القدس الشرقية.

وصف المسجد الأقصى..

المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة و التي تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة المشرفة والمسجد الاقصى والمسمى بالجامع القبلي ، و عدة معالم اخرى يصل عددها إلى 200 معلم. و يقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة المشرفة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى.
وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م ومن الشمال 310م ومن الشرق 462م ومن الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسعيهما عدة مرات.
وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً منها ما تم إغلاقه بعد أن حرر صلاح الدين الأيوبي القدس وقد قيل عددها اربع وقيل خمسة ابواب منها: باب الرحمة من الشرق، وباب المنفرد والمزدوج والثلاثي الواقعة في الجنوب. وأما الأبواب التي مازالت مفتوحة فهي عشرة أبواب هي: باب المغاربة (باب النبي)، باب السلسلة (باب داوود)، باب المتوضىء (باب المطهرة)، باب القطانين، باب الحديد، باب الناظر، باب الغوانمة (باب الخليل) وكلها في الجهة الغربية. ومنها أيضاً باب العتم (باب شرف الانبياء)، باب حطة، وباب الأسباط في الجهة الشمالية.
وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.
وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال صلى الله عليه وسلم: “الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة”