تحضير نص انتظار للسنة الاولى ثانوي علمي
تحضير نص انتظار للسنة الاولى ثانوي علمي، وصاحب النص ابو العبد دودو والذي له العديد من الروايات والقصص ، والنص يتحدث عن الاستعمارالفرنسي لجزائر والدول العربية والاحداث المتسارعة في النص للفتاة الجزائرية، فالنص يتكلم عن الافكار الفنية من روايات وعمل النص من سرد وصف وحوار
التحضير الاول :
1- أكـــــــتشف معطـــــيات النــــص :
موضوع القصة سياسي ثوري ، استُمــد من واقع الثورة الجزائرية ، حدده الكاتب منذ بداية القصة و هو يتمثل في حدث الـانتظار ..
الشخصية الرئيسية في هذه القصة هي آمـــــــنة ذات شخصية بسيطة ، غير مثقفة ، صامدة ، مسؤولة ، و شجاعة ..
أما الشخصية المن التعليم الثانوية في هذه القصة فهي مصطفى الذي أقدم على عمل ثوري تمثل في تنفيذ عملية تفجير خمارة ليلية .
الشعور الذي أكنه للمحتل الــأجنبي هو الكره ، البغض ، و الحقــــــد ..
لم يحدد الكاتب مكان أحداث القصة لــأن الثورة الجزائرية شاملة لكل مكان ..
تنوعَ المكــآن في هذه القصة ، حيث حدثت عملية التفجير في الخارج أما تقديم الــإسعافات الـأولية لمصطفى فحدث في البيت ..
2- أنـــــــاقش معــــــطيات النـــــــص :
أنواع الفن القصصي يتمثل في : القصة ، الـأقصوصة ، و الرواية ..
العناصر الــأساسية في العمل القصصي تتمثل في :
* الحادثــــــة : و هي مجموعة الوقائع الجزئية المرتبطة فيمـآ بينــها .
* الســــــرد : و الــأحداث التي تخضع لها الشخصيات ، يعرضها الكاتب بلغة و أسلوب .
* الحبكـــــــة : و هي النسيج الفني الذي تقوم عليه أحداث القصة .
* الشخصية : القصة معرض لـأشخاص يتفاعلون مع أحداثها .
* الزمان و المكان : لكل قصة بيئة زمانية و مكانية .
تنتسب هذه القصة إلى فن الـأقصوصة ، و هي تتميز بقصرها .
إذا كان للموت نداء خالد ،، فإن للحياة نداؤها الخالد .. معنى هذا القول هو أن الموت مصير كل إنسان ، و للحصول على الحياة المثلى لـابد من الـاستجابة لشروطها أو ندائها الخالد و هو الجهاد من أجل الحرية .
3- أســـــــــتثمر معــــــــطيات النــــــــص :
من الـأقوال المأثورة التي تتطابق و معنى قول مصطفى ..
قول الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلـابد أن يستجيب القدر .
و قول صفي الدين الحلّي :
لـآ يمتطي المجد من لم يركب الخطر و لـآ ينال العلـآ من قدم الحذر .
شرح مفصل بعض الـألفاظ :
ألـــــــمّ ::: حدث ، وقع .
ارتاعــــــــت ::: أخذ .
ارتطــــام ::: اصطدام .
مصادر الـأفعال :
ازداد .......ازدياد .
تمكَّـــنَ ....... تمكُّـــــــن .
أخــفى ........ إخفــــــــاء .
تحامَـــــلَ ....... تحآمُــــــــل .
عـــآود ........ معاودة .
نمط النص سردي لــأنّ الكاتب سرد لنا أحداث إصابة مصطفى و كيفية استقبال آمنة له ، كمــآ نجد الوصف
و الحوار .
الان التحضير الثاني :
أكتشف المعطيات
- ماالسبب الذي جعل آمنة تعيش مع أخيها فقط ؟
لأن أباها قد سافر الى العاصمة
- ما الذي اقلقها في هذه الليلة المظلمة ؟
لأن أخاها لم يعد إلى المنزل والساعة الحادية عشر
- ما الذي زاد من قلقها وأرقها وماذا تبادر إلى ذهنها ؟
الذي زاد من أرقها وخوفها هو أن أخاها ليس من عادته التأخر إلى هذا الوقت وظنت أنه قد قتل
- بم نفسر نفسية آمنة القلــــقه ؟
نفسر هذا بشدة تعلقها بأخيها
- لماذا كانت تتردد من حين الى آخر على النافذة ؟
لعلها ترى أو تسمع حركة أو قدوم أخيها
- ما هي الفكرة التي تعلقت بذهنها ؟
وهي أن يكون قد قتل أو اعتقل
- إلام اطمأنت وقت سماعها الانفجار؟
أن أخاها لن يحضر الآن لأنه عند صديقه يذاكر معه
- ما الحقيقة التي عرفتها وكيف تصرفت ؟
أن اخاها كان منضما في الحركة الطلابية حيث اهتمت بجراحته واسعافه
* أناقش المعطيات
- ما هي الرسالة التي تحملها هذه الأقصوصة ؟
التضحية من أجل الزطن وتضحية الشعب الجزائري في سبيل الوطن .
- كيف حبك القاص حوادث الأقصوصة ؟
لقد حبك القاص الحوادث وفق نسق نفسي
- بم نفسر هذا التدرج البطيء في بناء أول الحوادث
من أجل تشويق القارىء
- فيم تتمثل قمة التأزم في الحوادث كيف تم الانفراج؟
غياب الولد وقلق اخته عند الحادية ،عودة مصطفى جريحا ،
- ما الصورة التي قدم بها القاص بطلته؟
قدمها بصورة المرأة الحريصة على سلامة أخيها والمحبة لوطنها .
- كيف كانت نهاية الحبكة ؟
مواجهة أمينة للمستعمر ،كانت النهاية مفتوحة
أستثمر المعطيات
بم يسمى عنصر الزمان والمكان في الاقصوصة ؟
الإطار الزمكاني
- ما الفرق بين الرواية والأقصوصة من حيث الحبكة؟
الاحداث في الرواية أكثر منها في القصة الصراع في حبكة الأقصوصة أقل من الصراع منه في الالرواية